علاج آلام الصداع

الصداع هو ألم ناتج من الرأس، وجميعنا نعاني منه في كثير من الأحيان ، و غالبًا ما ينقسم إلى نوعين

صداع أولي:

الصداع هو مرض بحد ذاته و ليس نتيجة لوجود مرض أو سبب آخر يعاني منه المريض ، مثل 

الصداع التوتري:

يظهر عند النساء غالبًا وهو ألم عام خفيف إلى معتدل ، حيث يشعرالمصاب به وكأن شريط حول الرأس ،  فهو يميل إلى التأثير على جانبي الرأس. و ينتشر الألم من أو إلى الرقبة ، حيث يبدأ ببطء ويزداد تدريجيًا في منتصف اليوم و يستمر لعدة أيام.

الصداع النصفي:

هو أكثر أنواع الصداع أنتشارًا لدى السيدات، بشكل أساسي.  يسبب الصداع النصفي ألمًا نابضًا على جانب واحد فقط من الرأس. قد يكون الالم مصحوبًا بدوار شديد، غثيان مع حساسية خاصة للضوء أو الضوضاء.

 أحيانا تكون هنالك مؤشرات مسبقة تشير إلى اقتراب نوبة الصداع النصفي، مثل التنميل في القدمين واليدين، عدم وضوح الرؤية وعدم القدرة على التركيز.الصداع النصفي قد يمتد لبضعة أيام. 

الصداع العنقودي: 

هو أقوى نوع من أنواع الصداع. وهو منتشر بين الرجال من جميع الأعمار. وهو يظهر فجأة، غالبا ما يستمر الصداع العنقودي من 15 دقيقة إلى 3 ساعات، و يحدث فجأة حول عين واحدة ، مرة واحدة في اليوم حتى ثماني مرات في اليوم لمدة تتراوح من أسابيع إلى شهور. و غالبًا ما يحدث في وقت محدد من السنة.

الألم في حالة الصداع العنقودي يكون شديد و حاد و قد تصبح المنطقة المصابة حمراء ومنتفخة وقد يتدلى الجفن، أو يحدث انسداد أو سيلان أنفي في الجانب المصاب. 

صداع ثانوي:

هو صداع يظهر كعرض لأمراض أو أسباب أخرى و ليس مرضًا في حد ذاته و قد يحدث بسبب: 

- وجود مشاكل بالنظر مثل ارتفاع ضغط العين أو ارتداء نظارة غير متوافقة مع الإحتياج.

- ارتفاع مستوى السكر في الدم.

- مشاكل اضطراب ضغط الدم سواء بإرتفاع ضغط الدم أو انخفاضه عن المعدل الطبيعي بالجسم.

- الاكتئاب والقلق والتوتر.

- التهابات الجيوب الأنفية

- الأنيميا و الضعف العام

- تسوس الأسنان و مشاكل الفكين

الصداع الثانوي غالبًا ما ينتهي بعد تحديد و علاج المشكلة الصحية المسببة للصداع.

يقوم  الطبيب بتشخيص نوع الصداع من خلال وصف الحالة ونوع الألم وتوقيت ونمط النوبات. و يتم إجراء اختبارات لنفي الأسباب الأخرى المؤدية للصداع.

 في حالة الشكوى المتكررة من حدوث الصداع ، يرجى إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية لتحديد سبب الصداع وأهمها:

* تحليل صورة الدم الكاملة للتأكد من وجود أنيميا تتسبب في حدوث الصداع.

* إجراء كشف إكلينيكي على قاع العين.

* إجراء أشعة مقطعية على المخ للاطمئنان من عدم وجود مشكلة صحية بالمخ.

* إجراء رنين مغناطيسي.

* كشف أنف وإذن وحنجرة لاستبعاد وجود مشاكل بالجيوب الأنفية.

* قياس مستوى السكر والضغط في الدم للتأكد من ضبط مستواهم في الجسم.

تتضمن السيطرة على الصداع خطوات وقائية وأخرى علاجية. تساعد الخطوات العلاجية في علاج و السيطرة على الأعراض الحالية ، وتعمل الخطوات الوقائية على تقليل فرصة حدوث النوبة و ينقسم العلاج إلى شقين:

علاج دوائي: 

يتمثل في المسكنات التي تسكن الألم تسكين وقتي و كثرة استخدامها يجهد الكلى و الكبد. و مضادات الاكتئاب التي تمنع نوبات الصداع لأنها تسبب زيادة مادة السريتونين و بالتالي تقل عدد النوبات و شدتها و مدتها.

علاج تداخلي: 

في حالة وجود صداع مزمن لدى المريض وفشل العلاج الدوائي في علاجه ، يتم عمل العمليات التداخلية المحدودة لحل المشكلة فمثلا:

يقوم أ.د. أحمد بكير ببث موجات التردد الحراري من الجهاز ، بترددات معينة ولفترة زمنية محددة ، على منطقة العقد العصبية المسببة للصداع وعلى العصب المغذي للرأس من الخلف فيؤدي عمل النبضات إلى تعطيل مؤقت لوظيفة العصب في توصيل الشعور بالألم للمريض مما يقضي على الصداع النصفي والمزمن من الأساس.

هذا الإجراء يتم عن طريق إدخال إبرة التردد الحراري ، التي تستخدم لمريض مرة واحدة فقط  و هي معزولة عدا الطرف الأخير، إلى المكان المراد و ضبط مكانها بالأشعة التداخلية تحت تخدير موضعي. ثم يتم إدخال الكابل الخاص بجهاز التردد الحراري داخلها.

في حالات الصداع النصفي يتم عمل التردد الحراري على العصب المغذى للرأس من الخلف. 

و في حالات الصداع الناتج من التهاب مفاصل الرقبة يتم عمل تردد حرارى على الأعصاب المغذية لمفاصل فقرات الرقبة العليا من الفقرة الثانية العنقية إلى الفقرة الرابعة العنقية ويؤدى هذا إلى إزالة الألم الموجود بالرأس و الرقبة.

و في حالات الصداع المزمن الناتج عن التوتر الذي يتركز في المنطقة الأمامية والخلفية يتم عمل تردد حرارى على بعض النقاط في عضلات الرأس.

 

يستخدم البوتكس في علاج آلام الصداع بأنواعه خاصة الصداع النصفي . وهو الحل الأمثل  لمن لم يُظهر استجابة مع وسائل العلاج الأخرى أو في حالة حدوث آثار جانبية شديدة  من العلاجات الأخرى.

البوتكس هو سم عصبي تنتجه البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي. و عندما يتم تنقيته واستخدامه بجرعات صغيرة في مناطق معينة ، فإنه يقلل مؤقتًا من تقلصات العضلات لمدة 3 أشهر تقريبًا.

يقوم أ.د. أحمد بكير بحقن البوتكس حول ألياف الألم التي تسبب الصداع. و هكذا يدخل البوتكس في النهايات العصبية حول مكان الحقن ويمنع إطلاق المواد الكيميائية التي تتدخل في نقل معلومات الألم من العصب الحركي إلى العضلات. هذا يمنع تنشيط شبكات الألم في الدماغ. و بالتالي تساعد حقن البوتكس الصداع النصفي في تقليل التكرار والشدة ، كما يمنع البوتكس الصداع النصفي قبل أن يبدأ.

و يشعر المريض بالنتيجة في خلال أيام ، حيث يبدأ البوتكس بتقليل إحساس الألم من الصداع النصفي.

 يحقن أ.د. أحمد بكير كمية صغيرة من البوتكس في 31 نقطة محددة متواجدين في 7 عضلات في الرأس والرقبة باستخدام إبرة صغيرة. تلك هي النقاط التي تنشط فيها الأعصاب أثناء الصداع النصفي ، و تستغرق الجلسة حوالي 20 دقيقة. و غالبًا ما تكون الجلسة كل 12 أسبوع.

 ومن مميزات البوتكس أنه لا يتفاعل هذا العلاج مع أي أدوية أخرى ، لذا فهو يعمل بشكل جيد ضمن خطة العلاج لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى.

ليس عليك المعاناة من كل تلك الآلام بعد الآن ، مع أ.د. أحمد بكير أستاذ و استشاري علاج الألم التداخلي الذي يقوم بالتشخيص و العلاج بطرق تداخلية حديثة و إختيار الأفضل لك من التقنيات المختلفة لعلاج ألم الصداع بأنواعه، تحت بنج موضعي لتنتهي من آلامك في غضون ساعة ، لتمارس حياتك بطريقة طبيعية بدون ألم. 

اتصل بنا